أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
كان عمر بن الخطاب نموذجا في الشده نموذجا في اللين نموذجا في العدل 0
فهو مدرسة اقتصاديه واجتماعيه وسياسيه _بابي هو وأمي- كان مركزيا في كل شيء يقبض على ألأ مور بقبضة الرفق والمساءله المستمره لنفسه أولا قبل ان يسأل الآخرين ((والله لو عثرة شاة في أرض العراق لخشيت أن يسألني الله عنها يوم القيامه ))0
ولهذا كان( رفيقا)بحق لرعيته لم يلجأ الى الغازات السامه والمقابر الجماعيه لسحق افواه الرعيه ولم يفتح معتقلات الظلام ولم يشغل باله بإستيراد ادوات التعذيب الجسديه والنفسيه والتي تتولى مهمة تخريج شعوب معاقه جسديا وفكريا 0
كان ديمقراطيا أكثر من كل الديمقراطيين في هذا العالم يتجول في الأسواق وحيدا بثيابه الرثه لم يكن حوله حرس ومواكب وقوات خاصه ودرك وقوات سريه ولاحتى حرس ((عمري )) يشم رائحة المؤامره والإنقلاب التي قد تنبعث من قلوب المواطنين ويعتقل بالنيات 0
يبحث عنه مبعوث ((اعتى ))دوله في ذلك العصر فيجده نائما تحت ظل شجره وهو امير المؤمنين وقد تعفر جنبه بالتراب لم يجده لاعلى يمينه حرس ولاأمامه حرس من اصحاب الشوارب الغليظه هكذا وحيدا زارعا الدهشه في وجه المبعوث وإستراح ببساطه ملقيا نفسه تحت ظل شجره لايخشى أن تمتد عليه يد إرهابيه فتغتاله أو توضع في طريقه ماده شديدة الإنفجار فعدل عمر ونام قرير العين 0الى أن تمكن منه الاغتيال السياسي من قبل المجوس الذين أطفا الله نارهم ذلك لأن الخطر لاياتي دائما من الداخل بل إن أيادي الإستخبارات الخارجيه هي التي تفعل فعلتها وتغتال ((الأمن ))وتغتال ((العدل ))وتفشي الظلم والقمع والإضطرابات عندما تستكثر الطمأنينه على الآخرين 0
إستوقفته امراه فقالت له ياعمر :كنا نعرفك عميرا فأصبحت عمر ثم أمير ألمؤمنين فاتق الله فينا فشق ذلك على عمر حتى أطرق فقام أحد مرافقيه بنهر ترك المرأه فقال ويحك اتقولين هذا لأمير المؤمنين فماكان منه الا أن قال اسكت ياهذا هذه خولة بنت حكيم التي سمع الله قولها من فوق سبع سموات فعمر حري أن يسمعها 0
قالت ذلك ولم تتعرض لمحاولة إعتقال ولم تستجوب ولم يسألها أحد عن دوافعها ولم يتهمها أحد في أنها حاولت اقتحام موكب ((الأمير )) وأفسدت عليه متعة التجوال في شوارع المدينه 0
قالت ذلك دون أن يسألها أحد عن عمرها وكم ولدا أنجبت وماهي الخلايا السريه التي تنضوي تحت لوائها وأين كانت تنوي ((تفجير ))جسدها ولم يضعها أحد على قائمة ((الإرهاب الدولي ))0
حينها كان عمر يتجول لايسمع هتافات الجماهير له ((بالروح بالدم ))0ولايسمع قصائد (التخدير) ولم يتجول رغبة في الإطلاع على الأمكنه المناسبه في المدينه ليبني عليها احدث ((فلله وقصوره ))أو ليطلع على مخطط ((جديد ))يوعز من خلاله الى رئيس ((بلديته)) بضرورة الإسراع في رفعه تمهيدا لتقطيعه ومنحه لبعض ألأصدقاء ووجها ء ((قريش ))0
كان عمر عظيما الى الحد الذي شاهد في بعض جولاته منزلا مشيدا في المدينه فسأل لمن تلك الدار فقيل له :هذه لعاملك على ((البحرين ))0فقال ((ابت الدراهم الا ان تطل باعناقها ))0
فأمر بإستدعائه والتحقيق معه ومحاولة معرفة مصير هذا الدخل بعدما قال له:عندما أرسلناك كنت لا تملك الا ((نعليك ))وطرح ذلك المبدأ العظيم من أين لك هذا 0
هذا هو عدل عمر وخوفه من الله.. اللهم احشرنا معه وادخلنا معه في جنتك واجعلنا معه من المقربين اللهم امين