أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
هذه قصة قديمة من قصص النساءجرت على ذكر بنت ( شويحط ) من قبيلة
( شمر) عاشت مع اهلها الذين توفرت فيهم عدة خصال
طيبة منها اذا جاءهم الضيف أو الطرقي وتعشى عندهم وأراد أن
يمشي يتفقدون ( مزاهبه ) واذا كان بحاجة الى شئ اعطوه
مثل طعام وقهوة وهذه ميزة يمتاز بها بعض العرب
حدث أن أمحلت ديار ذكر بنت شويحط وكان ابنها قد سافر يلتمس
عملاً بالاجر لكي يوفر له ولها لقمة العيش
ولم يبقى عندها مايكفي حاجتها ولا ماتقدمه كالعادة للضيف والمحتاج
ولمن يطلب المساعدة أما حاجتهم الخاصة بهم فتسير على
بركة الله
فلما تأخر ابنها واطال غيابه في سفره صارت تحسس عن اخباره المارين
من عند منازلهم من المسافرين
فقالت عدة قصائد من الشعر تصف حالها / وهي تتطلع الى المسافرين
القادمين من جهة ابنها وتصف الحزن الذي اصابها عند فراقه لها
والحاجة التي مستها كما ذكرت في الابيات انه ترك أواني
القهوة وبقية دلاله ومعاميله بدون استعمال تقول
فيهـــــــــــا
نطيت انا راس ملمومه
---- وادموع عيني ذواريفي
ارقب على اللي ورى الحومه
------اقفا ولا من مصاريفي
قمت اتنشد عن اعلومه
-----راع البكار المواجيفي
والنجر عقبه على نومه
----- هو والدلال المهاديفي
وايضاً لها تتوجد على ابنها عندما طول غيابه
لايادهش علمي بكم بالضحيه
___ واليوم هذا التوم بين هلاله