أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
لا شك أن التغيير الايجابي و التطور نحو الأفضل هو غاية كل فرد في هذا الكون
و لكن يظل التغيير اذا ما كان منفردا أقل شأنا منه اذا كان جماعيا
فالشعوب تحتاج الى محفز قوي على التغيير أكثر منه لدى الفرد
بل أن التغيير قد لا يصبح غاية بل وسيله لمواجهة شكل آخر من التغيير أشد و أقوى و ربما في الاتجاه الذي قد لا يرضاه كثير منا
و أعني بهذا التغيير ذلك الذي يأتينا من مجتمعات أخرى تختلف في سماتها الحضاريه و في ارثها الثقافي و المجتمعي عن مجتمعاتنا العربيه و الاسلاميه
بل نحن قد نواجه تغييرا حتى داخل مجتمعاتنا و عندها يصبح التمسك بالوضع القائم لمجابهة هذا التغيير السلبي بديلا عن التغيير الحقيقي الذي نحلم به
ان التغيير كحجره تلقي بها في بركة ماء راكده فترتد أمواجها على ما حولها
فيستسلم الجميع لهذه الموجه و يركبها رغما عن أنفه
نحن لا نتغير من تلقاء أنفسنا بل فقط عندما نشعر ان ما حولنا قد تغير فعلا
و هذا في حد ذاته ما يدفعنا الى البحث في آليات التغيير
لما لا نعمل اذا على تغيير ما حولنا قبل التفكير في تغيير أنفسنا
فهل هذا فعلا هو المسار الصحيح للتغيير
و طالما أن التغيير كل ما كان جماعيا كان تأثيره أكبر من غيره
تعاني بعض المجتمعات من اخلالات أخلاقيه و ثقافية و حضارية عجزت أجيال متعاقبة عن احداث نقله نوعيه في صلبها بغية الانتقال من هذا الوضع القائم الى وضع جديد يسمو بهذه المجتمعات الى مستوى أرقى في أخلاقياتها و في تفكيرها
و الغايه هي تطوير نمط جديد في حياتها يؤثر على نسق تطورها و يساعد على بناء مشهد حضاري جديد مخالف للمشهد القائم المشوب بالضبابيه و غياب الهويه الحقيقيه لذلك المجتمع الانساني .
أليس من الأولى التركيز على احداث تغيير جماعي مدروس عوض تشتيت الجهود في تغيير منفرد قد لا يحقق المصلحه العامه و قد لا يصمد في وجه هذا الزحف الكبير لقيم دخيله عن ثقافتنا و عن هويتنا
نحن بين مأزقين حقيقيين مأزق الحفاظ على الهويه و على الثقافه و مأزق آخر هو الخروج من هذا الوضع السلبي الراكد الذي لا يساعد مجتمعاتنا على التطور الحقيقي ويتركها تتخبط في الفوضى العارمه. فأي نمط للتغيير نريد
لا شك أن التغيير الايجابي و التطور نحو الأفضل هو غاية كل فرد في هذا الكون و لكن يظل التغيير اذا ما كان منفردا أقل شأنا منه اذا كان جماعيا فالشعوب تحتاج الى محفز قوي على التغيير أكثر منه لدى الفرد بل أن التغيير قد لا يصبح غاية بل وسيله لمواجهة شكل آخر من التغيير أشد و أقوى و ربما في الاتجاه الذي قد لا يرضاه كثير منا و أعني بهذا التغيير ذلك الذي يأتينا من مجتمعات أخرى تختلف في سماتها الحضاريه و في ارثها الثقافي و المجتمعي عن مجتمعاتنا العربيه و الاسلاميه بل نحن قد نواجه تغييرا حتى داخل مجتمعاتنا و عندها يصبح التمسك بالوضع القائم لمجابهة هذا التغيير السلبي بديلا عن للايجار بالرياض التغيير الحقيقي الذي نحلم به ان التغيير كحجره تلقي بها في بركة ماء راكده فترتد أمواجها على ما حولها فيستسلم الجميع لهذه الموجه و يركبها رغما عن أنفه نحن لا نتغير من تلقاء أنفسنا بل فقط عندما نشعر ان ما حولنا قد تغير فعلاو هذا في حد ذاته ما يدفعنا الى البحث في آليات التغيير لما لا نعمل اذا على تغيير ما حولنا قبل التفكير في تغيير أنفسنا فهل هذا فعلا هو المسار الصحيح للتغيير و طالما أن التغيير كل ما كان جماعيا كان تأثيره أكبر من غيره تعاني بعض المجتمعات من اخلالات أخلاقيه و ثقافية و حضارية عجزت أجيال متعاقبة عن احداث نقله نوعيه في صلبها بغية الانتقال من هذا الوضع القائم الى وضع جديد يسمو بهذه المجتمعات الى مستوى أرقى فلل للإيجار في أخلاقياتها و في تفكيرها و الغايه هي تطوير نمط جديد في حياتها يؤثر على نسق تطورها و يساعد على بناء مشهد حضاري جديد مخالف للمشهد القائم المشوب بالضبابيه و غياب الهويه الحقيقيه لذلك شقه المجتمع الانساني . أليس من الأولى التركيز على احداث تغيير جماعي مدروس عوض تشتيت الجهود في تغيير منفرد قد لا يحقق المصلحه العامه و قد لا يصمد في وجه هذا الزحف الكبير لقيم دخيله عن ثقافتنا و عن هويتنا نحن بين مأزقين حقيقيين مأزق الحفاظ على الهويه و على الثقافه و مأزق آخر هو الخروج من هذا الوضع السلبي الراكد الذي لا يساعد مجتمعاتنا على التطور الحقيقي ويتركها تتخبط في الفوضى العارمه. فأي نمط للتغيير نريد
راائع أقل مايقال عن موضوعك .. يسلموو عزيزتي .. وألف شكر كمان . .