أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
يُسمَّى مرضُ السكَّري الذي يبدأ في فترة الحمل بسكَّري الحمل أو السكَّري الحملي.
يدوم سكَّري الحمل خِلال فترة الحمل فقط. ولذلك، على مقربة من بداية الحمل، يجب تقييمُ كلِّ امرأة بالنسبة لعوامل خطر مرض السكَّري الحملي. ويشمل ذلك:
● فرط الوزن والسمنة.
● وجود تاريخ عائلي وثيق لداء السكَّري.
● إذا كانت المرأة سبق أن أنجبت طفلاً كبيراً جداً (أكثر من 4.5 كغ).
● وجود سكَّري الحمل في حمل سابق.
● إذا كانت المرأة من جنوبي آسيا أو سوداء أو من منطقة البحر الكاريبِي أو من أصول شرق أوسطية.
إذا شُخِّص للحامل سكَّري الحمل، فيمكن لتغيير النظام الغذائي ونمط الحياة أن يكون كافياً للسيطرة على الحالة غالباً.
بعدَ الحصول على مشورة فريق الرعاية الخاصَّة بداء السكَّري، يجب زيادة مستويات النَّشاط البدني. كما ينبغي إحالةُ الحامل إلى اختصاصي تَغذية لتقديم النصح حولَ اعتماد نظام غذائي صحِّي متوازن. وإذا لم تتحقَّق السيطرةُ على مستويات السكَّر في الدم عن طريق هذه التدابير، يمكن التفكيرُ باستعمال الأقراص أو الأنسولين.
بالنسبة للنساء المصابات بسكَّري الحمل، يجب أن يكنَّ حذرات حول مستوى الغلوكوز في الدم والصحَّة مثل المصابات بالسكَّري من النوع الأوَّل أو الثاني.
إذا كانت المرأةُ مصابةً بسكَّري الحمل، فإنَّ خطرَ الإصابة بمرض السكَّري من النوع الثاني في مرحلةٍ ما من حياتها يرتفع إلى 30٪. كما يزداد أيضاً خطرُ الإصابة بسكَّري الحمل في أثناء فترات الحمل اللاحقة.
ولذلك، حتَّى بعدَ انتهاء الحمل، يجب على المرأة البقاء على بيِّنة من عوامل الخطر الأخرى لمرض السكَّري، وزيارة الطبيب إذا واجهت أيَّةَ أعراض. كما ينبغي على الطبيب إجراء الترتيبات اللازمة في كلِّ عام لمراقبة حدوث مرض السكَّري من النوع 2.