أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
كان أبغض شيء إلى نفس عمر بن الخطاب الكبر و التكبر، فقد كان يمقت استعلاء الناس ، ذلك لأن الكبرياء لله وحده ، و قد كان يراقب نفسه مراقبة شديدة و يقف لها بالمرصاد و يذلها حتى لا تطمح أو يركبها الغرور لقد رقى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوما المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال، أيها الناس لقد رأيتني ومالي من أكال بأكله الناس إلا أن خالات من بني مخزوم، فكنت استعذب لهن الماء فيقبضن لي القبضات من الزبيب، ثم نزل عن المنبر، فقيل له: ماذا أردت إلى هذا يا أمير المؤمنين؟ قال، إني وجدت في نفسي شيئا فأردت أن أطأطئ منه
و من ما جاء في تواضعه أيضاً ما روي عن الحسن قال: خرج عمر بن الخطاب في يوم حار واضعا رداءه على رأسه فمر به غلام على فقال، يا غلام احملني معك، فوثب الغلام عن اللحمار، وقال: أركب يا أمير المؤمنين، قال: لا، اركب و أنا اركب خلفك تريد أن تحملني على المكان الواطىء، وتركب أنت على الموضع الخشن، فركب خلف الغلام، فدخل المدينة وهو خلفه والناس ينظرون إليه
و قد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يجد شيئاً في نفسه إذا ما قام بخدمة أحد من الناس و مساعدتهم، و كان يهم إلى الخدمة و المساعدة كلما وجد وقتاً لذلك ، ، و من ذلك انه كان يتسابق مع سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه في خدمة عجوز عمياء ، فكان يهيء لها الطعام و يكنس لها المنزل
خالقي ﻻ أحد يسمع صوت قلبي غيرك وﻻ أحد يعرف ما ترسمه مخيلتي من آمال واحﻻم غيرك
ربي إني توكلت عليك فأنت حسبي وكفايتي ونعم الوكيل اللهم ارزقني من حيث ﻻ احتسب
يارب احفظ لي عائلتي فهم أجمل عطاياك وهم اغلى ما أملك، اللهم اني استودعتك مبسمهم وصحتهم، فلا تريني بهم بأسا يبكيني 🌸💜.
اللهم أعيذ ما في رحمي بكلماتك التامة ومن كل شيطان وهامة ومن كل عين لامه
اللهم أسألك أن تحفظه وتجعله معافى كامل الخلقة دون زيادة أو نقصان
اللهم حسن خَلقه وخُلقه وسهل حمله ومخرجه واجعله قرة عين لي ولوالده واجعله من عبادك الصالحين