أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
هناك العديد من الآثار السلبية التى قد تعانى منها المرأة بعد تعرضها للإجهاض، أهمها تزايد احتمالات إصابتها بالأنيميا نتيجة لفقدانها كميات كبيرة من الدم فى الفترة التى تلى الإجهاض.
وأهم التغيرات التى قد تحدث بعد الإجهاض هى اضطرابات الدورة الشهرية، وعن تلك المشكلة يقول استشارى النساء الدكتور عطية أبو النجا، إنه فى بعض الحالات قد تضطرب الدورة الشهرية بعد تعرض المرأة للإجهاض، ومن علامات ذلك الاضطراب تأخرها عن موعدها المعتاد أو زيادة أو قلة مدتها وكميتها.
ويؤكد أبو النجا، أنه لكى نستطيع تشخيص هذا الاضطراب، وهل هو أمر طبيعى أم ناتج عن الإجهاض، يجب أولا الخضوع لبعض الفحوصات المهمة، ومنها إجراء أشعة بالسونار على الرحم للتأكد من عدم تبقى أى من الخلايا الجنينية به، ويفضل بالطبع أن تجرى المرأة عملية كحت وتنظيف للرحم بعد الإجهاض للتخلص من جميع الخلايا المتبقية.
الإجراء الثانى هو التأكد من سلامة انتظام عمل هرمونات الجسم وهو ما يمكن الكشف عنه بواسطة تحليل للدم.
وفى حالة عدم وجود أى من المشكلات السابقة يتم التعامل مع اضطراب الدورة الشهرية على كونه عرضا مؤقتا لا يؤثر على سلامة المرأة الإنجابية، وغالبا لا يستمر ذلك العرض لأكثر من ستة أشهر وتبدأ بعدها الدورة بالانتظام.