أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
●○ إلتهاب المهبل: (بالإنجليزية: Vaginitis)، قد يتسبّب اضطراب مستويات البكتيريا النافعة والخمائر في المهبل بمعاناة المرأة من التهاب المهبل، ومن جهة أخرى قد تتسبّب العدوى بإصابة المرأة بالتهاب المهبل أيضاً، ومن الأعراض والعلامات التي تظهر في حالات التهاب المهبل عامة المعاناة من الحكة، والشعور بالألم، وحدوث تغيّر في الإفرازات مهبلية، وظهور رائحة لهذه الإفرازات.
●○● لالتهاب المهبل أنواع عديدة، نذكر منها ما يأتي:
● داء المشعرات (بالإنجليزية: Trichomoniasis): ويُعدّ كذلك من الأمراض المنقولة جنسياً، وهو من الأمراض الشائعة للغاية، إذ تُقدّر نسبة النساء المصابات به في الولايات المتحدة الأمريكية بما يُقارب 3.7 مليوناً، وتُصاب المرأة بهذا الداء نتيجة التعرّض لطفيل مجهري أوليّ يُعرف بـ (trichomonas vaginalis.
○ التهاب المهبل البكتيريّ (بالإنجليزية: Bacterial vaginosis) ويُعدّ من أكثر أنواع عدوى المهبل انتشاراً وشيوعاً في النساء اللواتي هنّ بعمر الحمل، وعلى الرغم من عدم اعتبار هذا النوع من الالتهابات من الأمراض المنقولة جنسياً، إلا أنّه يزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض، وأكثر النساء عُرضةً للإصابة به هنّ النساء اللاتي تتراوح أعمارهنّ ما بين 15 و44 عاماً. وتجدر الإشارة إلى أنّ حدوث هذا الالتهاب يُعزى لاختلال توازن البكتيريا النافعة الموجودة في المهبل.
● التهاب المهبل بالخميرة (بالإنجليزية: Vaginal yeast infection)، ويتمثل بزيادة تكاثر الخميرة بشكلٍ يفوق الحد الطبيعيّ، وذلك بسبب اختلال التوازن بين البكتيريا النافعة والخميرة الموجودة من قبل، وغالباً ما تُشفى المرأة من هذا الالتهاب خلال بضعة أيام، وهذا لا يمنع احتمالية الحاجة للعلاج لما يُقارب الأسبوعين. ومن الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من العوامل والظروف التي قد تتسبّب بالتهاب المهبل بالخميرة، منها تناول بعض أنواع المضادات الحيوية، والحمل، والمعاناة من عدم انتظام مستويات السكر في الدم، وضعف الجهاز المناعيّ، وسوء نظام الطعام كالإكثار من تناول السكريات، بالإضافة إلى التعرّض للتوتر والإجهاد، وقلة النوم.