أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
لا يكتفي الكركم بمهاجمة الالتهابات الصغيرة التي تتعرض إليها أجسامنا، فهو يعمل أيضًا كحليف قوي على مكافحة السرطان. وأظهر العديد من الدراسات بعض هذه الفضائل في هذا المجال، وخصوصًا في ما يتعلق بسرطان الثدي والبنكرياس.
وبالإضافة إلى العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، فإنَّ استهلاك الكركم يساعد على تقليل عدد الخلايا السرطانية. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يخفّض بشكل ملحوظ تواتر هذه الخلايا السرطانية.
وأخيرًا يبدو أنّ الكركم يسمح بتحمّل عواقب العلاجات المضادّة للسرطان بشكل أفضل، سواء كانت العلاجات الإشعاعية، أو بعض أنواع العلاجات الكيميائية.
ومع ذلك، على الرغم من أنّ الكركم يساعد على محاربة بعض أعراض السرطان، إلا أنه يُنصح بعدم استهلاك الكركم خلال الأيام التي يتمّ فيها العلاج الكيميائي، لأنه قد يقلل من تأثيره.
في ما يتعلق بمحاربة السرطان، هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات الأخرى التي تؤكد تأثير الكركم وفضائله في هذا المجال. ومازال الوقت مبكّرًا للإعلان بشكل أكيد عن أنّ الكركم وصفة عجائبية ومعجزة ضد السرطان، وينبغي تحليل المعطيات المتوافرة حاليًّا بكل حذر.