أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
«صرع الأطفال» ؛ حالة عصبية تصيب الدماغ والجهاز العصبي وتسبب بعض التشنجات، وقد لا تنتبه لها الأم لذلك تُحاط تلك الحالة بالعديد من التساؤلات. هل الإصابة تكون بعد الولادة مباشرة؟ يقول الدكتور أحمد رءوف، أستاذ أمراض المخ وأعصاب الأطفال، إن الطفل يولد ويُصاب بالتشنجات، وتسمى تشنجات المواليد كالتشنجات الحرارية، ولا تُصنف تشنجات صرعية، وقد تحدث له في الشهر الأول من الميلاد، ولكن عند عدم الاكتراث بها قد تؤدي لتشنجات صرعية فيما بعد. أما عن التشنجات الصرعية فقد يُصاب بها الطفل قبل بلوغه عام وتصيبه في أي وقت.
70% من حالات التشنجات الصرعية ليس لها أسباب واضحة، حسبما يؤكد «رءوف»، لكن هناك عوامل قد تتسبب في الإصابة بها، منها: الوراثة، وتعرض الطفل بعد الولادة لنقص في الكالسيوم، أو الأكسجين، أو فيتامين «د»، أو السكر، أو الماغنسيوم، أو الإصابة بالتهابات في المخ، أو جلطة في المخ، أو إصابة مخية أو صدمة في الرأس، أو نزيف في المخ.
كيفية التعرف على التشنجات الصرعية
تعرف ذلك من خلال أي حركة غريبة تحدث للطفل، كمص فمه، أو إحداث حركات كأنه يعوم، في حال كان الطفل أقل من عام. أما بعد بلوغ الطفل عامه الأم، فتظهر تلك التشنجات في صورة:
- السرحان.
- الجز على الأسنان.
- التبول اللاإرادي عند النوم.
- نفضات عضلية في الجسم كله أو جانب منه
- فقدان الوعي.
حركات لا إرادية في الوجه أو العين أو الفم.