أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
اللولب هو إحدى وسائل منع الحمل المشهورة وهي عبارة عن قطعة صغيرة يتم زراعتها داخل الرحم، وشكل هذا الجهاز عادة كشكل حرف التي بالإنجليزي، وهو من وسائل منع الحمل طويلة المدى، وأكثر وسائل تحديد النسل نجاحًا، ويمكن إزالتها بسهولة لتتمكن المرأة من الإنجاب مرة أخرى، أما آلية عمله فتتلخص في منع الحيوان المنيوي من أن يصل إلى البويضة وبالتالي عدم تلقيحها، وفي حال حدوث تلقيح فإنه يمنع البويضة الملحقة من الانغراس في البويضة، وتستعمله النساء لمنع الحمل أو في حال وجود إصابة بالرحم، أو المرور بحالة الحمل خارج الرحم.
كما تستخدمه مريضات الضغط المرتفع ومريضات القلب، ومريضات السكري، والمصابات بالأنيميا. أنواع اللولب اللولب النحاسي، وهو الأكثر شهرة من غيره. اللولب الهرموني والذي يحوي على هرمون البروجسترون وفعاليته عالية جدًا.
التهاب عنق الرحم بسبب اللولب :
هناك مجموعة من الوسائل التي تلجأ إليها المرأة في عملية تنظيم الحمل، لكن يؤثّر استعمال أحَد وسائل تنظيم الحَمل عن طريق اللولب في صحتها، مما يؤدي إلى الإصابة بمشاكل عديدة، ومن أهم هذه المشاكل الصحية التي تصيب جسم المرأة، التي تكون في صورة أمراض أو اضطرابات:
ارتفاع فرص الإصابة بالالتهابات في عنق الرحم والمهبل بما يُقارب 1%.
التعرُّض لخطر حدوث ثقب في الرحم أو تلف. حدوث حمل أثناء وجود اللولب في الرحم. حدوث حمل خارج الرحم؛ بسبب وجود اللولب في الرحم.
التسبُّب في حدوث بعض أنواع الحساسيّة، أو التفاعلات الأرجيّة في حال كان اللولب مصنوعًا من النحاس.
موانع استخدام اللولب النحاسي :
داء ويلسن.
سرطان الرحم.
سرطان عنق الرحم.
نزيف مهبلي أسبابه غير واضحة.
الحساسية تجاهه.
التهابات في الحوض.
موانع استعمال اللولب الهرموني
الإصابة بأمراض الكبد.
وجود تشوهات أو عيوب خلقية في الرحم، أو أي أمراض يمكن أن تتسبب في منع تركيبه كالورم الليفي.
النزيف المهبلي بلا أسباب معروفة.
الحساسية تجاه مكوناته. التهابات المهبل.
التهابات عنق الرحم.
في حال وجود احتمالية مرتفعة للإصابة بالأمراض التي تعتبر منقولة جنسيًا.
إصابة حالية أو مسبقة بسرطان الرحم أو الثدي أو عنق الرحم، أو التهابات الحوض.
على كل حال فإن تركيبه يستلزم مراجعة الطبيب
علاج التهاب عنق الرحم
يختلف نوع العلاج المُتبّع اعتمادًا على المُسبّب؛ فمثلًا: في حال الإصابة بالتهاب عنق الرحم نتيجة استعمال مُثبّطات النُطاف، أو بعض المنتجات المُعطّرة قد لا تضطّر المريضة إلى استعمال أية وسيلة علاج فقد يزول وحده، أمّا في حال كان المُسبّب أحَد المراض المنقولة جنسيًّا فإنّ مجموعة من المُضادّات الحيويّة قد تكون حلًأ للتخلُّص من التهاب عنق الرحم، إضافةً إلى أنّ المُضادّات الحيويّة قد تُوصَف في حالات التهاب المهبل الجرثومي، وومرض السيلان، والكلاميديا.
بينما قد يصِف الطبيب بعض المُضادّات الفيروسيّة في حال كان الهربس التناسلي هو المُسبّب الرئيس لالتهاب عنق الرحم، ممّا يُساعد في تقليص تأثير ظهور الأعراض، إذ إنّ الهربس التناسلُي من الأمراض المُزمنة التي لا يوجد لها علاج نهائي، وتكمُن خطورتها في قدرتها على الانتقال عبر الاتّصال الجنسي.
وغالبًا ما ينصح الأطباء والمُختّصون في هذا الشأن بعدم ممارسة الجنس قبل اكتمال مرحلة العلاج؛ وذلك للتحقُّق من التخلُّص من الأمراض التي قد يحملها الشخص المُصاب، وتقليل فُرص العدوى بشكلٍ كبير