أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
التهاب عنق الرحم والمهبل هو حالة تؤدي إلى التهاب الخلايا الطلائية الحرشفية في المهبل وعنق الرحم (الغشاء المخاطي) بسبب العدوى، مما يؤدي إلى تدمير الخلايا السطحية وتقرح وانخفاض سمك الخلايا الطلائية، وفقدان الطبقة العليا من الخلايا ويمكن فقدان الخلايا السطحية والوسطية (التي تحتوي على الجلايكوجين) مع تورم الخلايا الأعمق.
التهاب عنق الرحم والمهبل يمكن أن يؤدي إلى إفرازات وحكة وألم، بسبب تغير في التوازن الطبيعي للبكتيريا المهبلية أو العدوى، وانخفاض مستويات هرمون الأستروجين بعد انقطاع الطمث وبعض اضطرابات الجلد، ويمكن أيضاً أن تسبب التهاب عنق الرحم والمهبل.
أسباب التهاب عنق الرحم تعود أسباب التهاب عنق الرحم إلى ما يلي:
الإصابة بعدوى فيروسية .
الإصابة بمرض السيلان.
الإصابة بعدوى داء المشعرات. الإصابة بمرض الكلاميديا.
الإصابة بالورم الحليمي.
الإصابة بمرض الهربس التناسلي.
الإصابة بحساسية تجاه المادة التي تم صناعة الواقي الذكري منها.
التعرض لمشكلة قلنسوة عنق الرحم.
الإصابة المتكررة بالالتهابات المهبلية.
زيادة مستويات هورمونات الجسم عند المرأة.
الحمل. إن إصابة المرأة بالتهاب عنق الرحم شائع جداً بعد الولادة.
أنواع التهاب عنق الرحم والمهبل
الأنواع الأكثر انتشاراً من التهاب عنق الرحم والمهبل هي ما يلي:
الالتهاب الجرثومي: ينتج الالتهاب الجرثومي عن تغيير في نسب البكتيريا الطبيعية الموجودة في المهبل وعنق الرحم إلى فرط نمو الكائنات الحية الدقيقة الأخرى.
الالتهاب الفطري: عادة ما يكون سبب الالتهاب الفطري فطريات طبيعية تسمى المبيضة البيضاء Candida Albicans.
داء المشعرات: ينجم داء المشعرات عن طفيليات وينتقل عادة عبر الجماع الجنسي.
يعتمد نوع العلاج على نوع الالتهاب الذي لديك.
الأعراض :
يؤثر التهاب عنق الرحم على فرص الحمل فيكون من أبرز أعراضه، بالإضافة إلى الشعور بالأعراض التالية:
وجود إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
وجود إفرازات مهبلية يميل لونها للأصفر أو البني.
ألم شديد في أسفل البطن والظهر، أي في منطقة الحوض.
كثافة دم الدورة الشهرية، وذلك نتيجة لأن الالتهاب يتسبب في وجود احتقان في بطانة الرحم الداخلية.
الرغبة في حك المهبل ولكن هذا عرض غير شائع.
عوامل الخطورة
تغييرات هرمونية مثل تلك التغيرات المرتبطة بالحمل وحبوب منع الحمل وانقطاع الطمث.
النشاط الجنسي.
وجود عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
أخذ الأدوية مثل المضادات الحيوية والمنشطات.
استخدام المبيدات المنوية للسيطرة على النسل.
عدم التحكم في قراءات سكر الدم لمرضى السكري.
استخدام منتجات النظافة بكثرة مثل حمام الفقاعات ورذاذ المهبل ومزيل العرق المهبلي.
استخدام جهاز اللولب داخل الرحم كمانع.