أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
من التحديات التي تواجه الزوجة أثناء تحديد النسل هي تحرك اللولب وظتهر في المرة الأولي من خلال مجموعة من العلامات تكشف عن تحرك اللولب داخل الرحم وإنتقاله من مكانه وبالتالي لا يمكنها تحديد النسل مع تحرك اللولب. . قد تشمل هذه العلامات حدوث مضاعفات خطيرة سقوط اللولب تماماً وفي بعض الحالات يسفر عن وجود ثقب في الرحم. و في بعض الحالات يسقط اللولب في تجويف البطن ويؤدي إلي خرم الأجهزة الأخري ويسبب العديد من الإلتهابات وينبغي في هذه الحالة تحديد موعد فوري مع الطبيب للحصول علي المشورة .
وتختلف أنواع وسائل تحديد النسل للنساء، لكن الآثار الجانبية غالباً ما تصاحب معظمها. لذلك تتجه النساء نحو اللولب باعتباره الوسيلة الأكثر أماناً وطويلة الأمد لتحديد النسل، ولكن أحياناً يتحرك اللولب من مكانه الطبيعي، فالأجهزة الرحمية، المعروفة باسم IUDs، هي أجهزة على شكل T يتم إدخالها في الرحم لمنع الحمل، فإنها تستمر لمدة 12 عاماً ويمكن عكسها تماماً. وهذا يعني أنه يمكنك الحمل بسهولة بعد إزالته. من الأسهل نسبياً إدخال اللولب.
كيف يتم تركيبه ؟
عملية تركيب اللولب عادة ما تتم بداخل عيادة الطبيب. لأن الطبيب يمكن أن يناقش إجراءات التركيب ومخاطر محتملة قبل حدوث التركيب . يمكنك أن تستخدم مسكنات مثل إيبوبرفين أو إسيتا مينوفين أثناء التركيب أو قبل إجراء التركيب .
تتكون عملية إدراج اللولب من عدة خطوات وهي كالأتي :
يقوم الطبيب بإدخال منظار إلي المهبل .
يقوم الطبيب بتنظيف منطقة عنق الرحم والمهبل بمطهر .
قد تحتاج إلي إستخدام دواء مسكن للتخفيف من الإنزعاج .
يقوم الطبيب بإدخال أداء تسمي مشبات في عنق الرحم لتحقيق الإستقرار فيه .
يقوم الطبيب بعد ذلك بقياس عنق الرحم .
يضيف الطبيب اللولب من خلال عنق الرحم .
وفي هذا الإجراء يترك خيوط اللولب تتدلي في المهبل يمكن لمعظم النساء إستكمال الأنشطة العادية بعد التركيب
ما بعد تركيب اللولب
ويجب عليك التحقق من اللولب الخاص بك، بعد تركيبه، قد ترغبين في فحص اللولب كل بضعة أيام؛ نظراً لأنه يتمتع بفرص أكبر في الخروج من مكانه. بشكل عام، يمكنك التحقق من اللولب الخاص بك مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد تركيبه، يكفي التحقق منه فقط خلال فترات الدورة الشهرية.
هناك عدد هائل من النساء عندما يقوموا بتركيب اللولب داخل الرحم، ومعظهم يعاني من مضاعفات خطيرة . أبرزها وجود مجموعة من المشاكل عند إدراج اللولب في الرحم وهي تحرك اللولب عن المكان الأصلي له ولم يعد الجهاز قادر علي تحقيق الهدف الأساسي منه وهو تحديد النسل. لأنه يتم زرع اللولب في الرحم لكي يقوم بإنتاج هرمون لمنع الحمل لمدة 3 – 5 سنوات ويتم إستخدام اللولب عادة عند النساء الذين لديهم طفل واحد أو عند أولئك الذين يعانوا من نزيف حيض ثقيل .
في حين أن تغير مكان اللولب قد يسبب إصابات داخلية خطيرة قد لا تكون معظم النساء علي علم بها ويقع الضرر عليهم . لذلك ينصح بالتحقق من مكان السلاسل الخاصة باللولب لمعرفة انه موجود في مكانه .
يمكن للطبيب التحقق من ذلك بسهولة وسهولة العثور عليه وإزالته إذا لزم الأمر . وفي حالة وجود السلاسل في مكانها فهي علامة جيدة علي أن اللولب موجود في مكانه .
وفقاً لما ذكرته عيادة مايو كلينك هناك مجموعة من العلامات التي تشير إلي تغير اللولب من مكانه وهي ألم شديد في البطن، تشنجات، تغيرات في ثقل الدورة الشهرية، عدوي غير مبررة أو نزيف غير مبرر . وعندما تعتقدي بأن اللولب مكانه تغير يجب التوجه إلي الطبيب علي الفور .
يقوم الطبيب بالبحث عن اللولب ولكن إذا لم يتمكنوا العثور عليه حتي بالأشعة غالباً ما يقوموا برؤية الجهاز. يقوم اللولب بإختراق جدار الرحم وإحتمال وصوله إلي تجويف البطن مما يؤدي إلي مضاعفات خطيرة وتحتاج إلي عملية جراحية لإزالة اللولب .
نزيف حاد .
ألم .
صداع .
دوخة .
إلتهابات غير مبرر لها .
ألم البطن .
نزيف غير مبرر .
عدوي غير مبرر لها .
مغص حاد .
حمي ناتجة عن الإصابة بالعدوي .
إنتفاخات البطن .
الغثيان .
التقيؤ .
قشعريرة .
زيادة نبضات القلب .
اعراض تشير إلي وجود حمل .
قد تكون مضاعفات تحرك اللولب من مكانه خطيرة ونتيجة فشل الشركة المصنعة للولب ويتحرك من مكانه وينتج عنه مجموعة من الأثار الجانبية المحتملة ويجب القيام بمجموعة من الإجراءات فور الشعور بتغير مكان اللولب لتجنب الإصابات الخطيرة وتجنبها عن طريق الكشف المبكر عن المشاكل المختلفة .