أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عوامل وأسباب الولادة المبكرة وطرق تأجيلها وأهم النصائح
عوامل وأسباب الولادة المبكرة وطرق تأجيلها وأهم النصائح
المخاض المبكّر يعني إصابة المرأة الحامل بانقباضات منتظمة في الرّحم تسبّب اتساع عنق الرّحم مبكّرًا عن موعد الولادة؛ أي بعد الأسبوع العشرين وقبل الأسبوع السّابع والثلاثين من الحمل، ممّا يؤدّي إلى ولادة الجنين مبكرًا، وإذا خرج الجنين من رحم أمه مبكّرًا عن موعده زادت المشكلات الصحية التي قد يتعرّض لها، كما أنّ العديد من الأطفال المولودين قبل موعدهم يحتاجون إلى عناية فائقة بعد الولادة، ويُحجزون في وحدة الرّعاية المركّزة الخاصّة بالخداج، كما قد يصابون بإعاقات جسمانية وعقليّة مدى الحياة، ومن هنا تأتي أهمية تأجيل الولادة المبكّرة.
تشمل العوامل المرتبطة بالحمل المرتبطة بالولادة المبكرة ما يلي:
· سوء التغذية قبل وأثناء الحمل
· التدخين، استخدام المخدرات غير المشروعة، أو شرب الكثير من الكحول خلال فترة الحمل
· بعض الالتهابات، مثل المسالك البولية والالتهابات الغشاء الذي يحيط بالجنين
· الولادة المبكرة في الحمل السابق
· الرحم غير طبيعي
· فتحة عنق الرحم ضعيفة في وقت مبكر
كما تكون النساء الحوامل لديتهن فرصة متزايدة للولادة المبكرة إذا كان عمرهن أقل من 17 عاما أو أكثر من 35 عاما.
فور إصابة المرأة الحامل بالمخاض المبكّر يسعى الطبيب إلى علاجها لوقف انقباضات الرّحم لتأجيل الولادة قدر الإمكان ومنع المشكلات الصحيّة التي قد يتعرّض لها الجنين، وهذا العلاج لا يضمن وقف المخاض المبكّر، لكنّه يطيل فترة الحمل قدر الإمكان لتجنّب أي تعقيدات أو مشكلات صحيّة، والعلاج المستخدم لتأجيل الولادة المبكّرة يكون كالآتي:
حصول الأمّ على حقن كورتيزون لتسريع نمو رئة الجنين؛ لتقليل خطر تعرّض الطفل لمشكلات صحيّة خطيرة إذا ولد قبل موعده،
. حصول الأم على المضادات الحيوية التي تمنع إصابة الأم والجنين بالعدوى، خاصّةً إذا تمزّقت أغشية الكيس الأمنيوسي مبكرًا.
حصول الأم على الأدوية المضادة للمخاض، وهي أدوية توقف انقباضات الرّحم أو تبطئها، ممّا يؤجّل الولادة عدّة أيّام.
حصول الأم على هرمون البروجيستيرون الصّناعي، الذي يلعب دورًا حيويًا خلال فترة الحمل .
خضوع المرأة الحامل لربط عنق الرحم أو تطويقه، باستخدام الغرز الجراحيّة التي تُبقي عنق الرّحم مغلقًا لتجنّب ولادة الجنين مبكرًا.
الالتزام بالرّاحة في السرير، وعلى الرّغم من عدم تأكّد الأطباء من مدى فعالية الرّاحة في تأجيل الولادة المبكرة إلّا أنّها تجعل الأم هادئةً وثابتةً حتّى يحين موعد الولادة.
تجنب الحمل المتتالي يُفضل أن تنتظر الأم 18 شهراً على الأقل بعد الولادة وقبل الحمل مرة أخرى.
في كثير من الأحيان لا يمكن تحديد سبب الولادة المبكرة، ومع ذلك، من المعروف أن هناك عوامل معينة تكون فيها المرأة أكثر عرضة للولادة المبكرة وهى:
· داء السكري
· مرض القلب
· مرض الكلي
· ضغط دم مرتفع
نصائح أخرى لتجنب الولادة المبكرة هناك بعض النصائح التي يمكن أن تتبعها المرأة الحامل لتجنب الولادة المبكرة:
الإقلاع عن التدخين قبل الحمل أو في أقرب وقت ممكن أثناء الحمل.
تجنب رفع الأشياء الثقيلة، والعمل المرهق، والوقوف لفترات طويلة من الزمن.
تجنب التوتر قدر الإمكان، والتخفيف من مستوى التوتر من خلال الاعتماد على تقنيات الاسترخاء، وممارسة الرياضة، والحصول على الراحة.
الحفاظ على الوزن المناسب طوال فترة الحمل.
أعراض الولادة المبكرة :
التدخّل السريع عامل أساسي لنجاح تأجيل الولادة المبكّرة، لذا يجب على كل امرأة حامل أن تعي أعراض الولادة المبكّرة، وتتوجّه إلى الطّبيب فور ظهور أيّ منها، وومن هذه الأعراض ما يأتي:
آلام أسفل الظّهر متقطّعة أو متّصلة ولا تختفي مع تغيير وضع الجسم أو مع أي طريقة أخرى لتخفيفها.
انقباضات الرّحم تأتي كلّ عشر دقائق أو أقلّ.
تقلّصات أسفل البطن تشبه تقلّصات الدّورة الشّهرية، أو شعور مشابه للإصابة بالغازات والإسهال.
تسرّب سائل عبر المهبل.
ظهور أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، مثل: الغثيان، والتقيّؤ، والإسهال.
الشّعور بضغط في الحوض والمهبل.
زيادة الإفرازات المهبليّة. النزيف المهبلي.