أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
التهاب فقرات العنق ماهي الأعراض والأسباب وطرق العلاج
التهاب فقرات العنق ماهي الأعراض والأسباب وطرق العلاج
التهاب فقرات العنق من أبرز المشاكل المنتشرة لدى كثيرين نتيجة بعض العادات الخاطئة في الجلوس أو النوم، ما يسبب الشعور بالصداع والدوخة وآلام في الكتف والذراعين، فما أسبابه وكيف يُعالج؟
التهاب فقرات العنق يسمّى أيضًا بداء الفقار، أو التهاب المفاصل التنكّسية، وهو حالة تؤدّي إلى تدهور الفقرات والأقراص والأربطة في الرّقبة أو العمود الفقري العنقي، الذي يتكوّن من سبع فقرات صغيرة تشكّل الرّقبة، إذ تبدأ عادةً في قاعدة الجمجمة.
وعند حدوث الالتهاب تحدث نتوءات عظمية في حواف الفقرات، ومع مرور الوقت تصبح الأقراص أرق، وتضعف قدرتها على امتصاص الصّدمة ممّا يزيد من خطر ظهور الأعراض، مثل: الانتفاخ الذي يمكن أن يضغط على جذور الأعصاب القريبة أو الحبل الشّوكي نفسه، ممّا يؤدّي إلى وخز في الأطراف، وأحيانًا ألم في الأطراف، وفي بعض الأحيان يسبّب التهاب فقرات العنق فقدان الشّعور بالأطراف، وصعوبة المشي، ويعاني أغلب الناس من التهاب فقرات العنق مع التقدّم بالسّن، خاصّةً بعد سنّ 60 عامًا.
أعراض التهاب فقرات العنق
أن التهاب فقرات العنق يصاحبه أعراض متعددة، منها:
- الشد العضلي.
- ألم في العنق.
- صداع.
- دوخة، خاصة إذا تسبب الالتهاب في ضيق في القناة التي يمر بها الشريان الموصل الدم للمخ.
- تنميل في الأطراف.
- ضعف في الذراعين في بعض الحالات.
- سماع صوت طقطقة.
أسباب التهاب فقرات العنق
مع التقدّم بالعمر تضعف العظام والغضاريف التي تشكّل العمود الفقري والرّقبة تدريجيًّا، ممّا قد يؤدّي إلى العديد من المشكلات، أهمّها التهاب فقرات العنق، وتحدث هذه التغيرات نتيجة عدّة أسباب، منها:
جفاف الأقراص الموجودة بين فقرات العمود الفقري التي تعمل كدعائم، فعند حلول سنّ الأربعين تبدأ الأقراص الشّوكية لمعظم الناس بالجفاف والانكماش، ممّا يسمح بتلامس العظام بصورة أكبر بين الفقرات، ممّا يؤدّي إلى التهابها.
انفتاق الأقراص، إذ إنّ العمر يؤثّر أيضًا على الجزء الخارجي من الأقراص الشّوكية، فقد تحدث التشقّقات، ممّا يؤدّي إلى انتفاخ الأقراص، التي يمكن أن تضغط في بعض الأحيان على الحبل الشّوكي وجذور الأعصاب.
تنكّس القرص، غالبًا ما يؤدّي تنكّس القرص إلى إنتاج العمود الفقري كميّات إضافيّة من العظام في محاولة مضلّلة لتقوية العمود الفقري، ممّا قد يؤدّي إلى تحفيز نتوء العظام في بعض الأحيان للحبل الشّوكي وجذور الأعصاب.
تصلب الأربطة الشديد، وهي الأنسجة التي تربط العظام مع بعضها، إذ يمكن أن تتصلّب مع تقدّم العمر، ممّا يجعل الرّقبة أقلّ مرونةً.
عوامل خطورة التهاب الفقرات العُنقيّة
يمكن ذكر بعض من العوامل التي قد تُؤثِّر في فرصة الإصابة بالتهاب الفقرات العُنقيّة على النحو الآتي:
التعرُّض لإصابات الرقبة، حيث يزيد ذلك من خطر الإصابة بالتهاب الفقرات العُنقيّة.
العمل في وظائف تتطلَّب تحريك الرقبة بشكل مُستمرّ، أو تعريض الرقبة لشدٍّ، وضغط إضافيّ.
العوامل الجينيّة؛ حيث إنَّ الإصابة بالتهاب فقرات الرقبة شائعة بين أفراد عائلة مُعيَّنة دون الأخرى. التقدُّم بالسنِّ، حيث يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الفقرات العُنقيّة.
التدخين، فقد يزيد من خطر الإصابة بألم الرقبة
علاج التهاب فقرات العنق
يتركّز علاج داء الفقار على تخفيف الآلام، وتقليل خطر حدوث أضرار دائمة، ومن هذه العلاجات ما يأتي:
العلاج الطّبيعي: إذ يساعد على مدّ عضلات الرّقبة والكتف، ممّا يجعلها أقوى، ويساعد على تخفيف الألم.
الأدوية: إذ قد يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاج التهاب فقرات الرقبة، وتشمل: مرخّيات العضلات، مثل: سيكلوبنزابرين، لعلاج التشنّجات العضليّة. المسكّنات، مثل الهيدروكودون، لتخفيف الألم. الأدوية المضادّة للصّرع، مثل الجابابنتين، لتخفيف الألم النّاجم عن تلف الأعصاب. حقن الستيرويد، مثل بريدنيزون، للحدّ من التهاب الأنسجة، بالتّالي تقليل الألم. الأدوية المضادّة للالتهابات، مثل ديكلوفيناك، للحدّ من الالتهابات.
العمل الجراحي: إذ يمكن اللجوء إليها في حال كانت الحالة شديدةً ولم تُعالج بالطّرق السّابقة، وتشمل العمليّة إزالة نتوءات العظام، أو أجزاء من عظام الرّقبة، أو فتق الأقراص لإعطاء الحبل الشّوكي والأعصاب مساحةً أكبر.
العلاجات المنزليّة: إذ تشمل ما يأتي: مسكّنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة، مثل أسيتامينوفين، أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، التي تشمل الإيبوبروفين، ونابروكسين الصوديوم. استخدم وسادة تسخين أو عبوة باردة على الرّقبة لتخفيف ألم العضلات المؤلمة. ممارسة التّمارين بانتظام. ارتداء طوق للحصول على راحة مؤقّتة.