أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
التقيؤ مرض من الأمراض الشائعة لدى الأطفال خاصة الأطفال الرضع وذلك لأن تغذية الطفل تعتمد بشكل رئيسي على السوائل كما أن الطفل يقضي معظم أوقاته مستلقياً (وضعية الاستلقاء).
ويتوجب على الأم والأب مراقبة هذه التقيؤات، ومعرفة جميع الظروف التي أدت إليها بالإضافة إلى معرفة صفاتها وميزاتها وأوقات حدوثها ومن ثم نقل كل هذه الأمور إلى الطبيب حيث تساعده على كشف المرض المسبب للتقيؤ.
أسباب القيء المرضي عند الأطفال الرضع:
يحدث القيء عند الأطفال الرضع عندما تتهيج المعدة، بسبب الإصابة بمرض ما، ويعد التقيؤ رد فعل دفاعيًا لمقاومة المرض، ويكون له عدة أسباب، منها:
التهاب الأذن الوسطى.
التهاب البلعوم.
تأثير جانبي لبعض الأدوية.
التهابات المسالك البولية.
التهابات الجهاز التنفسي:
ويصاحبها عادة السعال الشديد.
التهاب المعدة والأمعاء الحاد
وغالبًا ما يصاحبه إعياء وإسهال وقيء عند الرضع. التهاب الكبد الحاد: ويصاحبه عادة اليرقان (الصفراء).
التسمم الغذائي الحاد: ويحدث القيء بعد تناول طعام ملوث. التهاب السحايا عند الرضع: يسبب التقيؤ الشديد، وتكون حالة الطفل الصحية سيئة جدًا. انسداد الأمعاء: غالبًا ما يكون القيء أصفر ويصاحبه إمساك.
ضيق صمام البواب في المعدة: ويكون التقيؤ في هذه الحالة قذفيًا لمسافة بعيدة عن فم الطفل الرضيع.
التحسس من الحليب أو بروتين الحليب: ويصاحبه طفح جلدي أو اختناق.
التحسس من طعام ما: ويحدث القيء عند تناول هذا الطعام مثل البيض المسلوق.
ما هو الفرق بين التقيؤ والتجشؤ؟
هذا هو الفرق بين التقيؤ والتجشؤ:
1- التقيؤ
هو عبارة عن قذف مجهد لمحتوى المعدة من السوائل، أي أن تفريغ المعدة من سوائلها يرافقه جهد واضح يقوم به الطفل، وقد يترافق بشحوب الطفل واضطرابه وبكاءه وفي بعض الأحيان صراخه.
وغالباً ما يكون التقيؤ فجائياً (بحيث ندعوه التقيؤ الانفجاري) وتكون كمية السوائل المطروحة معه كبيرة نوعاً ما. والأم تستطيع التفريق بسهولة بين التقيؤ والتجشؤ.
2- التجشؤ
أما التجشؤ فهو عبارة عن طرح قسم من محتوى معدة الطفل من السوائل (دون أي مجهود يبذله الطفل).
ولا يترافق التجشؤ ببكاء الطفل ولا بشحوبه أو اضطرابه وتكون كمية الحليب المطروحة قليلة نوعاً ما بالنسبة للتقيؤ بحيث لا يتجاوز مقدارها ملعقة طعام كبيرة.
3- التقيؤ المرضي
فغالباً ما يكون ناجماً عن الاضطرابات الهضمية عند الطفل أو قد يرافق الأمراض الأخرى التي تصيب الطفل.
لذا يتوجب على الأبوين استشارة الطبيب فوراً عند تقيؤ الطفل مع المراقبة وإعطاء الشرح الوافي لصفاتها للطبيب حتى يتسنى له كشف المرض المسبب لها وهو موضوع الفقرة القادمة.
التقيؤ العادي لا يعيق نمو الطفل ولا راحته، وتكون حالة التقيّؤ في أول شهور من حياة الطفل بعدها تبدأ بالاختفاء، وإذا لوحظت الأمور التالية على طفلك يجب مراجعة الطبيب: - عدم زيادة وزن الطفل.
- إذا تقيأ الطفل بصعوبة بحيث يخرج الطعام من فمه ويتناثر.
- إذا تقيأ كميةً كبيرةً وليست صغيرةً.
- إذا كان قيء الطّفل سائلًا باللون الأخضر أو البني.
- عدم تقبل الطفل الرضاعة.
- إذا جاع الطفل بسرعة بين الرضعة والأخرى.
الملخص
والان نلخص بحث التقيؤات بالقاعدتين التاليتين:
التقيؤات قليلة العدد والتكرار والتي لا تؤثر على الحالة العامة للطفل أو اكتسابه الوزن الملائم لعمره، هي تقيؤات سليمة وغير مقلقة وبإمكاننا تأخير استشارة الطبيب حتى زيارته الاعتيادية، مع اتباع النصائح الخاصة (بالتجشؤ).
ونقوم باستشارة الطبيب فوراً في حال وجود تقيؤات تؤثر على الحالة العامة للطفل وعلى زيادة وزنه وخاصةً في حال ترافقها بارتفاع حرارة الطفل.