أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
الحمل العنقودي هو عبارة عن ورم غير خبيث ينشأ بداخل رحم المرأة. يحدث حينما تتطور المشيمة إلى ما يشبه الحويصلات ولا تتطور كي تكون حملاً متكاملاً. حيث لا يحتوي الرحم حينها على جنين، بل تكون فيه بعض أنسجة المشيمة السليمة، مما لا يسمح بتكون الجنين أو أن يبقى حياً فيه.وقد يؤدي اذا لم يتم علاجه الى مضاعفات خطيرة منها تحوله لورم خبيث
مضاعفات الحمل العنقودي
بعد إزالة آثار الحمل العنقودي، قد تبقى الأنسجة وتستمر في النمو. وهذا ما يسمى بالأرومة الغاذية الحملي أي GTN. يحدث هذا في حوالي 15 إلى 20 % من حالات الحمل العنقودي الكامل، وما يصل إلى 5% من حالات الحمل العنقودي الجزئي.
من علامات استمرار الإصابة بالـ GTN وجود مستوى عالٍ من هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية HCG وهو هرمون الحمل - بعد إزالة الحمل العنقودي. في بعض الحالات، تتغلغل الأورمة الغاذية الحملي في عمق الطبقة الوسطى من جدار الرحم، مما يسبب النزيف المهبلي.
يمكن دائمًا معالجة هذه الأورمة وخصوصاً من خلال العلاج الكيميائي، أو حتى قد يلجأ الطبيب إلى استئصال الرحم.
نادراً ما تتطور أرومة الغاذية الحملي إلى شكلٍ سرطاني يعرف باسم سرطان المشيماء وينتشر إلى أعضاء أخرى. وعادة ما يتم علاج سرطان المشيماء بنجاح بالعديد من أدوية السرطان. الحمل العنقودي الكامل هو أكثر عرضة للإصابة بهذه المضاعفات من الحمل العنقودي الجزئي
تحول الحمل العنقودي إلى ورم خبيث
قد يتحول الحمل العنقودي في بعض الحالات إلى ورم خبيث أو سرطاني، لذلك يجب ألا يترك بدون أن يتم علاجه. حيث يتوجب متابعته من خلال الطبيب المختص، لتلافي أية مضاعفات ممكن أن تحدث، كذلك لزيادة فرص حدوث حمل سليم فيما بعد
طرق علاج الحمل العنقودي وكيفية التعامل معه
لن يتحول الحمل العنقودي بأي شكل من الأشكال إلى حمل سليم، ولهذا يجب الحرص على إزالته تماماً، واستئصاله عن طريق الجراحة، ويتم هذا تحت تأثير المخدر، وتتم العملية عن طريق المهبل بدون الحاجة إلى شق البطن، وفي حالة زيادة نسبة الأنسجة في رحم المرأة يتم استئصال الرحم بالكامل.
في حالة المرأة التي سبق لها الحمل العنقودي، يجب عليها مراعاة الكشف دورياً والإشراف على صحتها لكشف الحمل العنقودي مرة أخرى في مراحله المبكرة، حيث إنها قد تكون عرضة للحمل العنقودي مرة أخرى بنسبة أكبر من غيرها ممن لم تصب بالحمل العنقودي.