أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
الإفرازات المهبلية و ألوانها ومالذي تحمله من دلالات
الإفرازات المهبلية و ألوانها ومالذي تحمله من دلالات
الإفراز المهبلي هو خليطٌ من السوائل والخلايا والبكتيريا التي تُزلق وتحمي المَهبل.يُنتج هذا الخليط باستمرارٍ بواسطة خلايا المَهبل وعنق الرحم، ويُخرج من الجسم عبر الفتحة المهبلية. يختلفُ تكوين وكمية ونوعية الإفراز بين الأفراد، ويختلف أيضًا خلال المراحل المختلفة من التطور الجنسي والإنجابي.قد يكون الإفراز المهبلي الطبيعي إما رقيقًا ذو اتساقٍ مائي أو ثخينًا ذو اتساقٍ لَزج، كما قد يكون صافيًا أو أبيضَ اللون.قد يكون الإفراز المهبلي الطبيعي كبيرًا في الحجم، ولكن عادةً لا يُكون له أيُ رائحةٍ قوية، ولا يرافقه حكةٌ أو ألم ولكن قد تكون الافرازات المهبلية لها دلالات معينة لا تعرفينها إليك اهمها:
ما هي أنواع إفرازات المهبل؟
يوجد عدة أنواع من إفرازات المهبلي، ويتم تصنيف هذه الأنواع بناءً على لونها، وقوامها (لزوجتها)، ورائحتها. ومن المهم أن نتذكر أن بعض أنواع الإفرازات طبيعية، في حين يشير بعضها الآخر إلى وجود حالة صحية تتطلب العلاج. وفيما يلي عرض للإفرازات المهبلية وتفسير كل منها:
إفرازات المهبل البيضاء
يعد نزول القليل من الإفرازات البيضاء، خاصة عند بداية الدورة الشهرية أو نهايتها، أمراً طبيعياً. وعلى الرغم من ذلك، إذا كان الإفراز مصحوباً بالحكة أو إذا كان ذو قوام لزجاً، فإنه يعد غير طبيعي ويحتاج إلى العلاج. وقد يكون هذا النوع من الإفرازات علامة على وجود عدوى بخميرة (فطريات).
الإفرازات المهـبلية قبل الحيض
الإفرازات البيضاء قبل الدورة الشهرية تعرف باسم الثر الأبيض، وتكون تلك الإفرازات مليئة بالسوائل والخلايا التي تخرج المهبل، وقد تبدو صفراء قليلاً في بعض الأحيان، حيث أنه في الطور الأصفري luteal phase من دورة الطمث، أي قبل الدورة الشهرية يكون هرمون البروجسترون في أعلى مستوياته، و تتحول الإفرازات للون القاتم أو الأبيض، أما عندما يكون هرمون الاستروجين هو الغالب، تميل الإفرازات إلى أن تكون شفافة، ومائية أو كثيفة.
إفرازات المهبل الشفافة والمائية
تعد الإفرازات الشفافة والمائية طبيعية تماماً. ويمكن أن تنزل مثل هذه الإفرازات في أي وقت من الشهر. ويمكن أن تزداد بعد ممارسة أي نشاط بدني.
إفرازات المهبل الصفراء
يمكن أن تدل الإفرازات الصفراء على وجود التهابات. إذا كانت الإفرازات بلون أصفر باهت، وعديمة الرائحة، وغير مصحوبة بأعراض أخرى، فإن الأمر لا تستدعي القلق.
في حالاتٍ أخرى، يمكن أن تكون الإفرازات الصفراء علامة على وجود عدوى فيروسية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي (STI) أو عدوى بكتيرية. من أنواع هذه البكتيريا، داء المشعرات، والذي يسبب الحكة والألم أثناء التبول وانبعاث رائحة كريهة. كما يمكن أن يدل هذا النوع من الإفرازات على الإصابة بالكلاميديا.
افرازات المهبل الخضراء
في بعض الأحيان تلاحظ المرأة الإفرازات المهبلية الخضراء في وقت ما من الشهر، يمكن أن تكون هذه الإفرازات طبيعية تماماً، خاصة إذا حدثت مرة واحدة فقط، أو مرات قليلة جداً على فترات زمنية متباعدة. قد يؤثر الغذاء على لون التفريغ ويسبب أن يميل إلى الأصفر أو الأخضر، لذلك يجب النظر إلى نوع الغذاء والمكملات الغذائية التي يتم تناولها، والجدير بالذكر أن بعض النساء يبلّغن عن وجود هذا اللون عند تناول فيتامينات جديدة، أو تجربة أنواع جديدة من الطعام.
إفرازات المهبل البنية
تظهر إفرازات المهبل البنية عادةً بعد الحيض مباشرة. حيث يساعد نزولها على تنظيف المهبل لأن الدم القديم يبدو بني اللون.
علاج كثرة افرازات المهبل
تنصح السيدة أو الفتاة بزيارة الطبيب في حالة ملاحظة وجود إفرازات غير عادية. ويعتمد العلاج على تشخيص الحالة.
عدوى الخميرة المهبلية
الأدوية المضادة للفطريات والتي يتم إدخالها في المهبل وتكون على شكل كريم أو جل.
تعد عدوى الخميرة المهبلية شائعة جداً ويوجد أدوية للعلاج لا تحتاج إلى وصفة طبية.
التهاب المهبل الجرثومي
أقراص مضاد حيوي أو كريمات المضادات الحيوية المهبلية.
داء المشعرات المهبلي
دواء ميترونيدازول أو تينيدازول.
ومن الجدير بالذكر أنه توجد أيضاً العديد من الوصفات الطبيعية التي تستخدم لعلاج الافرازات المهبلية.
أثناء الحمل، يزدادُ حجم الإفرازات المهبلية نتيجةً لزيادة مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون في الجسم.عادةً ما يكون الإفراز المهبلي أبيض أو رمادي قليلًا، وقد يكون له رائحة عفنة.لا يحتوي إفراز الحمل الطبيعي على دم ولا يسبب حكة. درجة الحموضة في الإفرازات المهبلية في الحمل تميل إلى أن تكون أكثر حامضية من المعتاد بسبب زيادة إنتاج حمض اللبنيك، حيثُ تساعد هذه البيئة الحامضية على توفير الحماية من العديد من الإصابات، على الرغم من أنها على العكس من ذلك تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة المهبلية