أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
تشير الإحصائيات الحديثة أن نسبة 12 بالمائة من الحوامل يتعرضن إلى الولادة المبكرة، الأمر الذي قد يعرض الأم والطفل للعديد من المخاطر الصحية.تعتبر الولادة المبكرة من بين الهواجس التي تقض مضجع الكثير من الحوامل، حيث أن احتمال حدوثها ليس ضعيفاً كما أنها يمكن أن تشكل بعض المخاطر على صحة الأم والجنين على حد سواء.
في الوقت الحالي وبفضل تقدم مستوى الطب، يمكن العمل على منع حدوث هذه الظاهرة والتقليل من خطورتها وهو ما يتطلب تدخلاً سريعاً وتتبعاً دقيقاً لمراحل تطور الحمل.سنقدم لكِ في هذا المقال مجموعة من المعلومات حول الولادة المبكرة وعلاماتها وكيف يمكن استباق حدوثها والإجراءات الواجب إتخاذها.
إن توقع حدوث الولادة المبكرة أمر صعب جداً، هذا يرجع إلى تعدد أسباب هذه الظاهرة واختلافها. قد ينتج الوضع المبكر للجنين عن ظروف صحية تصاحب الحمل مثل انفصال المشيمة أو تأخر النمو داخل الرحم، أو اتساع فجوة عنق الرحم أو الزيادة المفرطة للسائل الذي يحيط بالجنين.
كما يمكن أن تؤدي الصدمة إلى وقوع الولادة المبكرة، كأن تتعرض الحامل مثلاً لسقوط أو حادث عنيف. لوحظ في حالات أخرى أن السبب الذي أدى إلى الوضع المبكر يعود إلى عوامل تتعلق بنشاط الحامل، كالسفر لمسافات طويلة بالسيارة أو المشي لمسافات طويلة وكذلك النشاط البدني الكبير الذي تقوم به الحامل
بعض الأخطاء التى تفعلها النساء قد تؤدى إلى حدوث الولادة المبكرة وهى تتضمن الآتى:
كثرة الكافيين. هناك مصادر متنوعة للكافيين لا تقتصر على القهوة والشاي فقط، مثل الشوكولا والمياه الغازية. زيادة جرعة الكافيين اليومية عن ما يعادل فنجانين من القهوة تضع الجنين في دائرة الخطر، وتجعل إقامته في الرحم صعبة، لأن الكافيين منبه قوي يزيد ضربات القلب.
زيادة الوزن. ينبغي أن تتفادى الحامل الأكل بنهم خلال الحمل. أكل الحلوى والسكريات الزائد يمكن أن يرفع نسبة السكر، ويؤدي إلى سكري الحمل الذي قد ينتج عنه تسمم الحمل، وهي أمور تحدث الولادة المبكرة بسببها.
إصابة المرأة خلال فترة الحمل بالالتهابات المهبلية أو بالرحم نتيجة استخدام المراحيض خارج المنزل وعدم النظافة الشخصية وغيرها من العوامل المختلفة.وقيادة بعض النساء للسيارة أثناء فترة الحمل مما يسبب الإجهاد والعبء على المرأة فينتج عنه الولادة المبكرة. ايضا تناول بعض الأطعمة أو المشروبات كالتمر و البلح والقرفة والزنجبيل.وممارسة بعض التمرينات الرياضية الخاطئة دون استشارة الطبيب.
الجهد البدني. كثرة الرياضة والنشاط البدني والإجهاد الزائد يهدد بحدوث الإجهاض التلقائي. على الحامل تجنب أي ضغط على البطن، أو حمل أية أثقال.
الإجهاد. زيادة مستويات هرمون الإجهاد (الكورتيزول) تقلل قدرة المشيمة على تغذية الجنين، فينخفض وزنه ويتباطأ نموه، وقد ينتج عن ذلك الولادة المبكرة.
صحة الفم. يشمل ذلك التسوس والتهاب اللثة ونزيفها وقروحها. تؤدي صحة الفم السيئة إلى خلل في الهرمونات قد تحدث الولادة المبكرة بسببه. تُنصح الحوامل بزيارة طبيب الأسنان بعد اكتشاف الحمل.
ما هي العلامات التي تسبق حدوث الولادة المبكرة؟
يجب عليكِ أن تعلمي أن التدخل الطبي المبكر يمكن من التحكم في الانقباضات وشدتها وبالتالي التحكم في الولادة المبكرة ومنعها في بعض الأحيان. لذا يجب عليكِ تتبع الإشارات والعلامات التي تسبق الولادة والتي تتمثل في حدوث انقباضات متتالية وشديدة وأوجاع وصداع في الرأس مع آلام على مستوى البطن، وأسفل الظهر. إضافة إلى الشعور بالدوار والغثيان وحدوث اضطراب في الرؤية وارتفاع درجة الحرارة وظهور تورم في الأطراف أو على مستوى الوجه.
يمكن أن تظهر بعض هذه الأعراض كما يمكنها أن تظهر كلها في حالة الولادة المبكرة. في حال لاحظتِ ظهور هذه الأمور، لا تتواني في مراجعة طبيب أو قابلة لتقيس مدى توسع عنق الرحم وبالتالي تطمئنكِ على حالتكِ.