أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
تضخّم الكلى عند الجنين يحدث تضخّم الكلى عندما يعود الكثير من البول إلى كلى الجنين الذي لم يولد بعد، ويعدّ تضخّم كلى الجنين من أكثر المشكلات شيوعًا التي يجري اكتشافها عن طريق الموجات فوق الصّوتية قبل الولادة، ويصيب حوالي واحدًا من كلّ مئة مولود جديد، ويعود السّبب الرّئيس للإصابة إلى عوامل وراثية.
ويمكن أن يساعد المستشارون الوراثيّون على فهم خطر الإصابة بتضخّم كلى الجنين في حالات الحمل في المستقبل، وتشمل الأسباب الأخرى المحتملة لتضخّم كلى الجنين ما يأتي:
انسداد الحالب أو تضيّقه (الأنابيب التي تحمل البول من الكلى إلى المثانة). ارتداد البول، ممّا يؤدّي إلى رجوع البول إلى الوراء في الحالب
تنقسم المسالك البوليّة إلى 4 أجزاء تشمل: الكلية، الحالب، المثانة والإحليل، حيث يتم تكوين البول نتيجة فلترة الكلية للدم وإزالة الفضلات والسّوائل الزائدة، وبعدها يتجمّع البول في جزءٍ من الكلية يُسمّى الحوض الكلوي، ومنه ينتقل عبر أنبوبٍ ضيّق يُسمّى الحالب ليصل إلى المثانة، ويتمّ تجميع البول هناك ببطئ حتى تمتلأ؛ ليتم التخلص منه خارج الجسم عبر أنبوبٍ صغيرٍ آخر وهو الإحليل.
فمن المُمكن أن يتعرّض الجنين لانسدادٍ في الجزء العلي من الحالب ما قد يؤدّي إلى تجمّع البول في حوض الكلية وتوسّعها، أو قج يحدث يحدث ضيقٌ في مجرى الإحليل ويؤدّي ذلك إلى توسّع الحالبين وحوض الكليتين.
درجات تضخم الكلية عند الجنين
وهنالك خمس درجات لمَوَه الكلى تُشير إلى مدى تطور الحالة فتمثل الدرجة الرابعة الحالات الشديدة التي غالباً ما تتطلب مُتابعة للمسالك البوليّة للطفل والفحوصات الكلوية، بينما يغيب الموه تماماً في الدرجة رقم صفر، وتُساعد هذه الدرجات على تحديد التشخيص، والعلاج المُناسب، والمُسبب الرئيسي للمَوَه.
علاج تضخم الكلى عند الجنين
في حال الكشف عن إصابة الجنين بتضخم أو موه الكلية ينبغي على الأم مراجعة طبيب المسالك البولية للأطفال بين الأسبوعين 20-30 من الحمل من الحمل لمراقبة حالة الجنين، ومن المُمكن أن تختفي الحالة قبل الولادة أو في الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة.
فلا تستلزم الكثير من حالات الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة من مَوَه الكلية إلى علاج، وغالبًا ما يتم اللجوء للمضادات الحيوية لحماية الجنين من الإصابة بعدوى الكلى، وفي بعض الحالات التي يكون فيها المَوَه من الدرجة الرابعة، قد يتم إجراء عملية جراحية لتصحيح الخلل، الأمر الذي غالباً ما يكون كافياً لحل المُشكلة.