أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
أمور لا بد فيها من اتخاذ قرار الطلاق لأنه الأنسب لكلا الطرفين
أمور لا بد فيها من اتخاذ قرار الطلاق لأنه الأنسب لكلا الطرفين
رغم أن قرار الانفصال صعب إلا أن الزوجين -في الكثير من الأحيان- لا يمهلان نفسيهما فرصة للتراجع عنه، حتى وإن كانت هناك بارقة أمل، لذلك لا بد من التمييز بين الأشخاص الذين يستحيل الاستمرار معهم والأشخاص الذين يمكن تغييرهم وتعديل طبيعة الحياة الزوجية معهم، حتى وإن بُني الزواج على جهل الطرفين بحجة مسؤوليته.
تمر الأسرة في بعض الأحيان بمُنغصات لا يمكن معها الاستمرارية في العيش كأسرة واحدة مهما حاول الطرفان أن يُصلحا فيما بينهما، فهناك أمور لا بد فيها من اتخاذ قرار الطلاق لأنه الأنسب لكلا الطرفين:
• كثرة المشاكل
إذا استمرت المشاكل بين الطرفين بشكل دائم ولأسباب تافهة جدًا أو مُبهمة غير معروفة، فهذا يعني أن هذين الطرفين غير قابلين للاستمرار في حياة واحدة وتحت سقف منزل واحد.
• التلاسُن بين الطرفين
في كثير من الأحيان تصل العلاقة بين الزوجين إلى التلاسن والتلفظ بألفاظ غير جيدة من باب الانتقام أو عدم تقدير أحد للآخر، ففي هذه الحالة يجب أن يكون الانفصال هو الحل المُرضي للطرفين.
•الخيانة الزوجية
استمرار الخيانة الزوجية مهما كانت الذرائع أو المسوغات من مسببات الطلاق، حين تصبح الحياة الهادئة السليمة مستحيلة، ويكون الشك والقلق رفيقين دائمين للطرف المظلوم في هذه المعادلة المختلة، هنا يجب التأكد من استحالة الحياة مع شريك لا يملك الوفاء والإخلاص للعلاقة البشرية الأقدس على الإطلاق، وهنا أيضا لا بد من التوقف وحسم الأمور بمنتهى الوضوح، والتخلي عن هذه الحياة العبثية، التي تقتل الشعور الداخلي بالطمأنينة والسلام، والرغبة في الابتسام.
• الإهمال الدائم
في العديد من الحالات حين يصل الأمر إلى الإهمال الدائم حيث لا يعرف أحد الطرفين شيئًا عن الآخر، أو لا يهمه أي تغيير أو ظرف يطرأ عليه، ففي هذه الحال يكون قرار الانفصال هو الأنسب للجميع.
• ترك التربية
مسئولية الأسرة تقوم على الرعاية للأطفال والاهتمام بمسئولية الأسرة ككل من ناحية، والمصروفات والمشاعر والعديد من الأمور الأخرى من جهة أخرى، فإن فقدت تلك الأمور فالانفصال هو السبيل الوحيد للقيام بواجبات الحضانة والرعاية.
•الكره المطلق للشريك
من العلامات التي تقود لاتخاذ قرار الانفصال ويكون هذا عندما لا يستطيع الشخص إخفاء مشاعره السلبية نحو الشريك وإن كان أمام الأبناء أو الأهل، فكل ما يفكّر به عند رؤيته هو إثارة غضبه، في تلك الحالة يصعب الاستمرار في العلاقة لكونها فقدت الاحترام والود، ومن الصعب الرجوع إلى سابق العهد، خاصة وأن ذلك مؤشر على عجزهما في حل المشاكل السلوكية بينهما.
• الضرب والإهانة
إذا وصلت الحالة بين الزوجين لأن يصل الأمر إلى الضرب والإهانة وأمام الأطفال وأفراد الأسرة، فإن الطلاق هو الأسلوب الأمثل حتى لا يتفاقم الأمر وتحتدم الأمور بشكل سلبي دائمًا.
• بغض الأهل
من الممكن أن يكون أحد الطرفين يستاء بشكل كبير من عائلة الطرف الآخر، كأن يكنّ لها بغضًا شديدًا أو يمنع أحد الطرفين الآخر من زيارة الأهل والحرمان منهم.
•الإدمان
الادمان بكل أنواعه سواء كان مخدرات، أو خمور، أو قمار فلا يمكن أن يسمح باستمرار الحياة. في هذه الحالة تتحول الحياة إلى جحيم، وفي كثير من الحالات يحاول الطرف المدمن أن يعطي الوعود الأكيدة بقرب تخلصه من الإدمان، لكنه لا يفي أبداً بوعوده، بسبب ضعفه الشديد وعدم وجود الإرادة الحقيقية. وفي هذه الحالة يجب إتخاذ القرار الصحيح، والتخلي عن هذا الزواج المحكوم عليه بالإعدام، فالشخص المدمن لا يذهب للهاوية وحيداً وإنما يأخذ في طريقه كل شئ.