أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
بنسبه لصلاه مش متأكده.. لاكن شغل البيت لا ياقلبي خليه لااااحقه المفروض تجلسين وترااااحين مررره عشان الرحم ياخذ راحته ويرجع لوضعه الطبيعي وبأذن الله تحملين بعدها بس اهم شيء الراااحه مهمه جدا للاجهاض والولاده المبكره عشان ماتصير مشاكل برحم ويسهل الحمل بعدها
الله يعوض عليكي بدل البيبي توأم سليم معافى يا رب يا رحيم.... ارتاحي جبيبتي لا شغل بيت و لا ايشي انا لما اجهضت في السهر الاول ما كنت ادري اني حامل و لا كنت ادري انو اجهاض الا لما نزل علي الدم و كيس الجنين زي اللحمة ولما رحت للدكتورة كتبتلي حبوب حديد لاني فقدت كثير دم و كمان الراحة التامة...
صبرا يا امااااااااه ،لا تبكي يا اماه فتقطعي صميمي ببكائك ،انا قادم قريبا باذن الله ،اصبري يا اماه اصبري يا اماه، باذن ربنا الرحمن الرحيم انا ات وسألون حياتك ببسمتي وبسمتك وبسمه ابي باجمل فرشات، احبك يا امي احبك كثيرا ،،،،،،فاصبري يا امي
"اللهم إني أستودعك جنيني الذي في رحمي يامن لاتضيع ودائعك ياالله, واجعله سليما معافى ولا تجعل في خلقه زيادة ولانقصان اللهم سهل ويسر حمله وولادته.... اللهم وارزقه جمال الخَلق والخُلق، وقوة الدين والبدن، وسعادة الدنيا والآخرة"
لا يجوز للمرأة النفساء أن تصوم ، ولا يصح صيامها ، وعليها قضاء الأيام التي أفطرتها بسبب النفاس .
والنفاس هو الدم النازل من المرأة بسبب الولادة .
وإذا أسقطت المرأة فلا يعتبر الدم النازل منها دم نفاس إلا إذا أسقطت ما تبين فيه خلق الإنسان .
والتخليق لا يبدأ في الحمل قبل ثمانين يوماً ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ وَيُقَالُ لَهُ اكْتُبْ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوح ) رواه البخاري (3208) .
فدل هذا الحديث على أن الإنسان يمر بعدة مراحل في الحمل :
أربعين يوماً نطفة ، ثم أربعين أخرى علقة ، ثم أربعين ثالثة مضغة . ثم ينفخ فيه الروح بعد تمام مائة وعشرين يوماً .
والتخليق يكون في مرحلة المضغة ، ولا يكون قبل ذلك ، لقول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنْ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ ) الحج/5 .
فوصف الله تعالى المضغة بأنها مخلقة وغير مخلقة .
ومعنى التخليق أن تظهر في الحمل آثار تخطيط الجسم كالرأس والأطراف ونحو ذلك .
وعلى هذا . . فهذه المرأة التي أجريت لها عملية إجهاض ، إن كان ذلك قبل ثمانين يوماً من الحمل فالدم النازل ليس بدم نفاس ، بل هو دم استحاضة فلا يمنعها من الصلاة والصوم ، وعليها أن تتوضأ لكل صلاة .
وإذا كان الإجهاض بعد نفخ الروح في الجنين –أي بعد مائة وعشرين يوماً من الحمل- فالدم النازل دم نفاس قطعاً .
وإذا كان الإجهاض بعد ثمانين يوماً وقبل تمام مائة وعشرين فإنها تنظر في السقط فإن ظهر فيه تخليق فالدم النازل نفاس ، وإن لم يكن فيه تخليق فالدم النازل استحاضة .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في رسالة "الدماء الطبيعية للنساء" ص 40 :
ولا يثبت النفاس إلا إذا وضعت ما تبين فيه خلق إنسان ، فلو وضعت سقطاً صغيراً لم يتبين فيه خلق إنسان فليس دمها دم نفاس ، بل هو دم عرق ، فيكون حكمها حكم الاستحاضة ، وأقل مدة يتبين فيها خلق إنسان ثمانون يوماً من ابتداء الحمل ، وغالبها تسعون يوماً اهـ
والنفساء تترك الصلاة والصوم حتى تطهر فإذا طهرت من الدم اغتسلت وصلت وصامت .
وإذا استمر بها الدم أكثر من أربعين يوماً ، فإذا وافقت الزيادة عادتها فهي حائض ، وإن لم توافق عادتها فهي مستحاضة تغتسل وتصلي وتصوم وتفعل ما يفعله الطاهرات
اقتباس:
أفيدوني أفادكم الله: زوجتي حصل لها إجهاض ولم تجرعملية نظافة واستمر معها نزول الدم أكثر من20يوما فهل يجوز لها أن تصلي وتصوم؟ وهل يصح لي معاشرتها؟ علما بأن لون الدم متغير وليس كدم الدورة.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان الجنين الذي أسقطته زوجتك قد تبين فيه خلق إنسان فالدم الذي تراه عقب إسقاطه هو دم نفاس فيجب عليها ترك الصوم والصلاة في تلك المدة، ويجب عليك ترك معاشرتها، حتى تنقضي مدة النفاس والتي أكثرها أربعون يوما، كما بيناه في الفتوى رقم: 59705، وفيها بينا أيضا ما تفعله المرأة إذا تجاوز دم نفاسها مدة الأربعين.
وأما إذا كان الجنين الذي أسقطته زوجتك لم يتبين فيه خلق إنسان فالدم الذي تراه بعد إسقاطه دم فساد يلزمها معه الصلاة والصوم، ويجب عليها أن تتحفظ بشد خرقة أو نحوها على الموضع وتتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها وتصلي بوضوئها ذلك الفرض وما شاءت من النوافل.
وإذا كان الأمر كذلك وكان ما رأته من الدم في تلك الفترة استحاضة لا نفاسا فعليها قضاء صلوات تلك الأيام في قول جمهور أهل العلم، لأن تلك الصلوات دين في ذمتها، وقد قال صلى الله عليه وسلم: فدين الله أحق أن يقضى. متفق عليه.
قال الشيخ العثيمين ـ رحمه الله: ولا يثبت النفاس إلا إذا وضعت ما تبين فيه خلق إنسان، فلو وضعت سقطاً صغيراً لم يتبين فيه خلق إنسان فليس دمها دم نفاس، بل هو دم عرق، فيكون حكمها حكم الاستحاضة، وأقل مدة يتبين فيها خلق إنسان ثمانون يوماً من ابتداء الحمل، وغالبها تسعون يوماً. انتهى.